وأعلنت إيران عن انتقام قوي في أعقاب قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. ورداً على ذلك، بدأت إيران في تفعيل أجهزة الطرد المركزي “الجديدة والمتقدمة”، المصممة لتخصيب اليورانيوم بسرعة. وأكد محمد إسلامي، رئيس الهيئة النووية الإيرانية، الأوامر بإطلاق هذه الآلات القوية. وأدانت الحكومة الإيرانية قرار الأمم المتحدة ووصفته بأنه “ذو دوافع سياسية وغير مبرر”، وألقت باللوم على الولايات المتحدة وأوروبا في استهداف برنامجها النووي “السلمي”. ومع تصاعد التوترات النووية بين إيران والغرب، تتزايد المخاوف وسط مخاوف من تورط الناتو في صراع نووي محتمل مع روسيا.
التعليقات والآراء