يجب توخي الحذر من الساعات الذكية، لأن أساورها تحتوي على مادة تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، بحسب دراسة حديثة منشورة في مجلة “Environmental Science & Technology Letters”.

وأظهرت الدراسة أن الخامات المستخدم في تصنيع أساور الساعات الذكية، مثل المطاط الاصطناعي المفلور، يحتوي على مادة كيميائية خطيرة، تعرف باسم حمض بيرفلوروهكسانويك PFHxA.

وتوصلت الدراسة لهذه النتيجة المثيرة للقلق عن طريق فحص 22 سوارًا لساعات ذكية وتقييم محتوي الفلورين بها، للاستدلال على وجود حمض بيرفلوروهكسانويك، وفقًا لموقع “روسيا اليوم”.

ووجد الباحثون أن جميع الساعات الذكية التي تم الإعلان عن أنها أساورها مصنوعة من المطاط الفلوري تحتوي على مستويات مرتفعة من PFHxA.

وتبين للباحثين أن الأساور التي يزيد سعرها عن 30 دولارًا تحتوي على مستويات أعلى من حمض بيرفلوروهكسانويك مقارنة بالأنواع الأرخض.

ويعتقد الفريق البحثي أن حمض بيرفلوروهكسانويك قد يتسلل داخل الجسم عبر الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات، لا تزال غير واضحة.